صراحة نيوز – تداول مواطنون صورا للأمير حمزة بن الحسين بعد ادائه صلاة ظهر الجمعة في مسجد الملك الحسين في منطقة دابوق.
والملفت بحسب شهود عيان ان الأمير حضر الى المسجد دون حرسه الشخصي وقام بركن مركبته في الشارع وليس في المكان المخصص لكبار الزوار ودخل الى المسجد وكان برفقته شخص واحد بالزي المدني حيث ادى صلاة الجمعة ثم غادر .
وكانت سرت اشاعات ان قرار اتخذ باحالته على التقاعد حيث يحمل رتبة عقيد في القوات المسلحة الاردنية وذلك عقب التغريدة التي اطلقها على حسابه تويتر وانتقد فيه احوال الاردن الاقتصادية وتوجه الحكومة لفرض المزيد من الضرائب محذرا ان يدفع ذلك بالوطن نحو الهاوية .
وفيما اعتبر مراقبون وسياسيون ان تغريدة الأمير حمزة تأتي تأكيدا لدعوات جلالة الملك عبد الله الثاني المستمرة بضرورة محاربة الفساد وبدء خطوات اصلاحية شاملة فقد حاول البعض استغلال التغريدة لاثارة الفتنة والايحاء بوجود خلاف بين افراد الأسرة الهاشمية .
وكان مكتب جلالة الملكة رانيا العبد الله قد اصدر بيانا أمس تبرأ فيه من أي علاقة ما بين المكتب وناشطة على مواقع التواصل اعتادت على كتابات منشورات وتعليقات توحي بأنها موجهة من مكتب جلالتها وفق تعليقات النشطاء على منشوراتها والذين اعتبروا تعليقاتها ومنشوراتها مثيرة للفتنة .
وجاء في البيان ان المذكور ليست موظفة في المكتب ولا تتلقى اية تعليمات او توجيهات من المكتب او من جلالة الملكة فيما تقوم به وانها هي وحدها المسؤولة عن تصرفتها .
ويأتي رد مكتب جلالة الملكة في اعقاب تغريدة لتلك الناشطة استهدفت سمو الأمير حمزة متخطية القيم المجتمعية في مخاطبة الأمراء وبخاصة سمو الأمير حمزة الذي يحظى بمكانة شعبية كبيرة حيث قالت باستهزاء في تغريدتها ” هل سنصحو غدا على تغريدة من الأمير حمزة فيها حلول ؟ ولا غرد سموه وطفى الموباسل ؟ “